مكانة الحديث فى المفاهيم ونماذج نقلها
لقد اتفق
العلماء على أن السنة (الحديث) هي المصدر الثاني في الاسلام كان الحديث مبينا و
مفسرا للقران الكريم. وقد أنزل الله القران الكريم هداية للناس في أمور دينهم ودنياهم بأسلوب إجمالي فى الغالب لايمكن الوقوف منه على مراد
الله تعالى بطريق الوضوح، ووكل الله إلى
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يبلغ القران الكريم للناس وأن يبين لهم بقوله
وفعله ما يحتاج إلى
البيان، فالسنة النبوية وظيفتها تفسير القران الكريم
والكشف عن أسراره وتوضيح مراد الله تعالى من أوامره وأحكامه.[1]
وعندما نظرنا إلى الأحاديث المنقولة فيه سنعرف بأن موضوعها متنوعحسب موضوع
البحث ، والحديث كثير ذكره ليقوي رأيه .
على سبيل المثال ما أورد
المصنففي
البحث عن الواسطة الشركية ؛ فإنه ذكر فيه ست آيات وسبعة عشر حديثا، وهي: "إِنَّمَا
أَنَا قَاسِمٌ وَاللهُ يُعْطِي" ، "وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا
كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ"، "من أغاث ملهوفا كتب الله له
ثلاثة و سبعين حسنة"، "لَوْلا عَبَّادٌ لِلَّهِ رُكَّعٌ وَصِبْيَةٌ
رُضَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا"، "هَلْ
تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ" ، "مَنْ فَرَّجَ
عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً، جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى" ، " من قضى لأخيه
حاجة كنت واقفا عند ميزانه فان رجح والا شفعت له" ، " لَعَلَّكَ
تُرْزَقُ بِهِ"، وغير ذلك. وتلك الأحاديث لا يذكرها المصنف مع سند الحديث أو
تخريجه إلا قليلا.
ومثال آخر ما ذكره في البحث عن "نعمت
البدعة وبئست البدعة" ؛ حيث أنه ذكر عشرة أحاديث عن البدعة. ونذكر هنا بعض
الحديث : "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"، " وَاللَّهِ
لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ " ، "
لاَ صَلاَةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلاَّ فِى الْمَسْجِدِ " ، " لاَ
صَلاَةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ"، " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى
يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"، " لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
قَاطِعُ رَحِمٍ وعاق لوالديه"، وغيره.
No comments:
Post a Comment