وأما أشهر الموسوعات الحاسوبية مرتبة
حسب الشركات هي:[1]
أولا:
شركة حرف لتقنية المعلومات:
-
موسوعة الحديث
الشريف، وهذا لا زال من أهم البرامج الحاسوبية التي ننصح باقتنائها.
-
كذلك موسوعة
السيرة النبوية.
-
موسوعة الفقه
الإسلامي.
-
موسوعة
البرامج و المواريث.
-
الموسوعة
الذهبية.
-
والألفية في
السنة النبوية.
وهذه
البرامج كلها الآن دُمجت في الهارد ديسك الخارجي الذي استعملناه باسم الجامع
الكبير.
-
مكتبة السيرة
النبوية.
-
مكتبة علوم
الحديث (لهم أيضا).
-
موسوعة
التخريج الكبرى والأطراف الشاملة.
-
مكتبة الأجزاء
الحديثية.
-
مكتبة الأحاديث
الضعيفة والموضوعة.
-
مكتبة الفقه
وأصوله (وأيضا) العقائد.
ثالثا:
شركة العريس؛ لها برامج، وهذا موقعهم على الشبكة - http://www.elariss.com/ar/about.html،
ولهم:
-
مكتبة الحديث
الشريف.
-
مكتبة الفقه
الإسلامي.
رابعاً:
مؤسسة عبد اللطيف للمعلومات، لها أيضا برامج حاسوبية حديثية:
-
الموسوعة الماسية
-
السيرة
النبوية
-
برنامج
التفسير
الجوانب الإيجابية والسّلبية لهذه البرامج:
بعد هذاالعرض السريع لابرز
البرامج الحاسوبية في خدمة السنة والسيرة النبوية أعرض لذكر بعض ميزات هذه التقنية
وأظهرها سلبياتها.
أولا – ميزاة البرامجالحاسوبية:
أ-
تيسير
الوقوف على المعلومة داخل نص الكتاب أو الكتب مع ذكر موقعها وعدد تكرارها وذلك
بعدد طرق البحث.
ب- إمكانية التخزين للمعلومات بمكيات هائلة وخيالية، مع صغر المساحة
المطلوبة لحفظها، فلا تحتاج إلى مكان واسع.
ج-
التنوع
الكبير والخيارات المتعددة في نوعية الخط وجحمه وعرض الإشكال والجدوال والرّسوم
بصورة متعددة حسب اختيارالباحث.
د-
التوفير
المادي، وذلك بالاستغناء عن الأيدي العاملة سواء في عملية التنفيذ أو التصميم.[2]
ثانيا – سلبيات البرامج الحاسوبية :
ولهذه التقنية من المحاسن المتقدمة،
ومع مالها من فضل في تيسير على معرفة وتسهيل الوقوف عليها، إلا أن هنالك سلبيات تحتاج إلى المراعاة
والحذر، عند النظر والاستفادة منها، ومن أبرز هذه السلبيات:
أ-
كثرة
التصحيفات والتحريفات في بعض البرامج.
ب-
ضعف
التوثيق العلمي؛ فالبرامج الحاسوبية بشكل عام تفتقد التوثيق العلمي من قبل جهات علمية
وتخصصية ومعتبرة.
ج-
أن
المتعامل مع البرامج الحاسوبية لايتعد بنظره طلبته في البحث، فلايقف على نصوص وفوائد
لمتكن له على بال، فيبدأ في تحقيقها والنظر فيها، وهذه الثمرة تحصل في التعامل المباشر
مع الكتب، ولا تتحقق من خلال الجهاز.
د-
الضّرر
الصحّي، فالقراءة والاطلاع الدائم على المعومات من خلال الحواسب يؤدي إلى إجهاد
العين وآلام الظهر خاصة مع الجلوس لفترات طويلة.
ه-
إن
عددا كثيرا من القائمين على إعداد هذه البرامج غير متخصصين.
و-
إبعاد
طالب العلم عن التعامل مع الكتاب الأصلي والغفلة عما للكتاب الورقي من مكانة وأثر
لدى طلاب العلوم الشرعية.[3]
وأخيرا – نقول أن البرامج
الحاسوبية في طريقة البحث عن الحديث الشريف المراد تخريجه متنوعة، ولكنها تتنوع في
ذلك من حيث كثرة نواحي البحث أوقلّتها، فكلّ هذه البرامج تتيح أن يبحث عن الحديث
عن طريق البحث عن لفظة فيه، وفي كثير منها تستطيع البحث عن الحديث عن طريق الموضوع
أو الراوي الأعلىأو عن طريق استعراض أحد كتب الحديث التي هي مظان هذا الحديث.
مقال رائع جداً عن كيفية التعامل مع المراهقين..
ReplyDeleteلا يفوتكم ⬇⬇
https://noslih.com/article/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%8A%D9%86+..+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%85+%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8B%D8%A7